دشنت جمعية جود النسائية الخيرية مسابقتها للمشاريع التطوعية “جود المدارس” لعامها الثالث على التوالي، وذلك في إطار الشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في مقر الإدارة، وبحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ونخبة من قائدات المدارس ورائدات النشاط ومعلمات من مكاتب التعليم بالمنطقة الشرقية.
ويهدف اللقاء كخطوة أولى في التعريف بالمبادرة بنشر وتفعيل ثقافة العمل التطوعي ورفع وعي الطالبات بمواصفات المتطوع الناجح، ومدى الأثر في تطوير وتحفيز الطاقات والقدرات الابداعية والأفكار الابتكارية لدى الطالبات وفق معايير وضوابط يقدمن من خلالها خدمة تطوعية متطورة ومثمرة تحقق تكافل المجتمع.
وصرحت الأستاذة فاطمة الفهيد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أن العمل التطوعي لا يخفي أهميته على الجميع، حيث نتطلع للدور الحقيقي للتعليم وتأصيل مبدأ العمل التطوعي في نفوس الطالبات ورائدات النشاط، فالقيم تعرض ولا تفرض كما هو في إطار الأعمال التطوعية، والمسابقة طرحت وفق معايير متفق عليها وأهداف واضحة نسعى من خلالها إلى الوصول الى مخرجات هادفة، حيث نتمنى التوفيق لهذا المشروع وللمدارس التي ستشارك ولطالباتنا في تحقيق رؤية ورسالة العمل التطوعي.
وذكرت الأستاذة الجوهرة المنقور رئيسة مجلس إدارة جمعية جود أن رؤية المملكة 2030 تمتثل جانباً مهماً من جوانب تطوير هذه البلاد وهو جانب العمل التطوعي، وعليه وضعت جمعية جود من أهم أهدافها غرس وحب العمل التطوعي لدى أبناء وبنات هذا الوطن، ولهذا أطلقت مبادرة جود المدارس1 بين المدارس الاهلية لتنشر وتفعل هذه الثقافة ورفع مستوى الاعمال التطوعية عن طريق التنافس والاستفادة من تجارب الجميع في خدمة المجتمع.
وأضافت أن مسيرة هذه المسابقة استمرت للعام الثاني فشملت مدارس التعليم العام في جود المدارس2 واثمرت بمشاريع تطوعية أحدثت بصمة في مجال العمل التطوعي، ونحن اليوم في الإشراقة الثالثة في هذا اللقاء لتدشين مبادرة جود المدارس3 لنتكاتف معاً ونصل للهدف المنشود.
